نرى الأب يوصل إبنته إلى الجامعة وهي متبرجة أشد التبرج ومتعطرة بأطياب العالم كللها، وقد وضعت المكياج على أقصى حد، ربما تستحي الزوجة أن تتمكيج لزوجها مثل تلك البنت التي أوصلها أباها بنفسه، ونرى شبابا قد أنزلوا سراويلهم وتفاخروا بإظهار ملابسهم الداخلية والتي تكون بماركات عالمية، وبعضهم يلبس أضيق الملابس امام والديه فلا يسمع من والديه الا "خوش ولد"، ونرى آباء يسمحون لبناتهم ان يدخلوا البوي فريند
" الى داخل البيت، والله العظيم لا أكذب، والشباب أيضا، يقبل اللاتي لا يحللن له أمام مرآى من والديه ولا من إنكار، أين نحن؟؟؟ ماهذا الانحلال، الى اي مستوى من الدياثة وصلنا، يفرح الاب لما يرى ابنته ترقص في البرامج كـ استار اكاديمي وسوبر ستار وهذه البرامج الانحلالية، نرى الشاب يرضى بان تتكلم أخته مع صديقها لا وهو من يوصل أخته إلى حبيبها الزائف، ونرى من الازواج من يكسب بالحرام عن طريق اغواء زوجته وبناته في اوكار الدعارة لكسب المال المحرم........ والله كل هذه القصص موجودة في المجتمع، نراها بأم أعيننا وعلى مرآى من العالم، إلى أي مستوى من الدياثة وصلنا، دياثة المجتمع أدت أمم إلى الهلاك كقوم لوط، يرضى ويرى أهله في الحرام ويسكت عنهم، بل ونراهم يشترون لنسائهم وابنائهم الملابس التي تفضح بدل لا تستر!!!!!!!!!!!!!!!
فالذي تهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة رقيق الدين.